الأمانة العامّة للاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل 48 تقر التعديلات في المهام الداخلية في جلسة طارئة

عقدت الأمانة العامّة للاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل 48، أمس الجمعة، في كوكب أبو الهيجا، جلسة طارئة ترأسها الكاتب مصطفى عبد الفتّاح، سكرتير الاتحاد وقدّم الأمين العام، الكاتب سعيد نفّاع بيانا حول النقاط الاستكمالية للجلسة الأولى والتي استجدت بعد انسحاب عدد من أعضاء الاتحاد الأسبوع الماضي.

الأمانة العامّة للاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل 48 تقر التعديلات في المهام الداخلية في جلسة طارئة

ورحب الأمين العام برئيس وأعضاء لجنة المراقبة الذين حضروا الاجتماع وشاركوا فيه، كذلك رحب بالشاعر عمر رزوق الشامي وانضمامه للأمانة العامة في أعقاب استقالة الكاتب مفيد صيداوي منذ أسبوعين (ليس لها علاقة بالاستقالة الجماعية)، ونقل ما تمخض عنه اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر أدب الأطفال، الذي عقد قبل اجتماع الأمانة.

الكاتب محمد علي سعيد رئيسا لتحرير مجلة "شذى الكرمل" والكاتب زياد شليوط مديرا لتحريرها

أما عن التعديلات المقترحة والناجمة عن استقالة مجموعة من الأعضاء، فقد قدم الأمين العام اقتراحاته على النحو التالي:

مجلّة شذى الكرمل: يبقى فتحي فوراني محرّرا مسؤولا، يعين محمد علي سعيد رئيسا للتحرير وزياد شليوط مديرا للتحرير ويبقى فهيم أبو ركن سكرتيرا للتحرير ويضم لهيئة التحرير حسين ياسين.

لجنة القبول: يحل الكاتب محمد علي سعيد عضوا في اللجنة ممثلا للنقاد ويتولى جهاد عقل رئاسة اللجنة.

وبقيت مهمة مركز النشاطات المدرسية شاغرة.

وتمت الموافقة على اقتراحات الأمين العام بالاجماع.

ونقل رئيس لجنة المراقبة د. يوسف بشارة، للاجتماع ملخص ما دار في مسعاهم لاصلاح ذات البين مع مجموعة المنسحبين قبل قرار انسحابهم، مؤكدا أن مندوبهم الذي حضر الاجتماع تحدث إلى أعضاء اللجنة بتعال وفوقية وبأسلوب غير حضاري، وكشف لهم عن قرارهم بالانسحاب اذا لم يوافقوا على طلباته التعجيزية. واتفقت اللجنة على عدة توصيات أهمها بأن المؤتمر الوحدوي ونتائجه كانت دستورية ولم يعد هناك مجال للتراجع انما العمل نحو المستقبل بجدية وإخلاص لرفع مكانة الاتحاد العام. كما تحدث عضوا لجنة المراقبة جهاد عقل والكاتب عبد الله بدير بنفس الروح.

هذا واتفق في نهاية الاجتماع على اصدار بيان مقتضب باسم الاتحاد، يضع حدا لكل النقاشات الجانبية ويفتح الباب أمام الأعضاء الموقعين على البيان، وغير متورطين في صياغته، للعودة الى صفوف الاتحاد.