الأديبة السورية مهاة فرح الخوري تنتقل إلى الأخدارالسماوية

القيامة - انتقلت إلى الأخدار السماوية في سوريا، الشاعرة والأديبة والمترجمة مهاة فرح الخوري، عن عمر ناهز الـ 94 عاما. وقد نعاها رئيس اتحاد الكتاب العرب، الدكتور محمد الحوراني قائلا: "إن اتحاد الكتاب العرب إذ ينعي لأديبة والمترجمة الراحلة، فإنه يؤكد أن أدبها ومواقفها الوطنية الصادقة ستبقى حاضرة بيننا من خلال ما تركته من أعمال أدبية وترجمات تحفل بها المكتبة السورية والعربية".

الأديبة السورية مهاة فرح الخوري تنتقل إلى الأخدارالسماوية

وبين الحوراني أن الأديبة الراحلة قدمت نفسها للمتلقي من خلال موهبتها الشعرية في أولى كتاباتها “وكان مساء” في عام 1965، قبل أن تترجم كتاب جورج لوفران عن الحركة النقابية في العالم، كما شغلها الفن بجمالياته المحلية والعربية والعالمية فترجمت الفن في القرن العشرين لجوزيف ميللر، وكان للمرأة حضورها البهي في كتاباتها وترجماتها المتعددة، تماماً كما كان لمدينة القدس خصوصا وفلسطين عموما المكانة الأسمى في كتاباتها وترجماتها وهو ما ظهر جليا في كتاب “القدس القضية” للأب يواكيم مبارك وأشرفت على طباعته مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

عرفت الأديبة الراحلة بكتابة الزاوية الصحفية في عدد من الدوريات السورية وغيرها، ورفدت الثقافة الإعلامية بمثاقفة إيجابية وأجناس أدبية فيها مزيد من الإبداع. وأكدت رئيسة تحرير الموقف الأدبي في اتحاد الكتاب العرب، فلك حصرية أن الراحلة "كانت من النساء اللواتي قدمن أدبا حقيقيا وفرضت وجودها بما تمتلكه من قوة إبداعية."

يذكر أن مهاة فرح الخوري ولدت عام 1930 وهي عضو اتحاد الكتاب العرب.