البابا ومطران نيويورك يعزيان بضحايا الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق

القيامة - أبرق البابا لاون الرابع عشر، معزيا بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين داخل كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق، مساء الأحد الماضي. كما وجه المطران سابا، مطران نيويورك ومتروبوليت سائر أميركا الشمالية رسالة رعائية لأبرشيته حول المجزرة.

البابا ومطران نيويورك يعزيان بضحايا الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق

في البرقية التي حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين لفت الحبر الأعظم إلى الحزن العميق الذي ألمّ به لدى تلقيه نبأ الاعتداء الذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، وعبّر عن تضامنه القلبي مع جميع الأشخاص الذين تأثروا بسبب هذه المأساة. وأضاف البابا لاون الربع عشر أنه يود أن يوكل أنفس الضحايا إلى رحمة الآب السماوي، مشيرا إلى أنه يرفع الصلاة على نية من فقدوا أحباءهم، كما أكدت البرقية أن الحبر الأعظم يصلي أيضا من أجل الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، سائلا الله الكلي القدرة أن يسكب بلسم عزائه في القلوب وأن يمنح الأمة السورية الشفاء والسلام.

رسالة المطران سابا، مطران نيويورك ومتروبوليت سائر أميركا الشمالية

وجاء في رسالة مطران نيويورك ومتروبوليت سائر أميركا الشمالية: "أحبائي في المسيح، أحييكم بقلب مثقل بالحزن، فيما نواصل ما كان وقتًا مفرحًا لي، أقود فيه طلاب الإكليريكية وخريجيها الجدد وبعض الإكليروس في حجّ مقدس إلى الأردن ولبنان، مما يمنحهم فرصة لتعميق جذورهم وفهمهم للبطريركية الأنطاكية والمسيحية في الشرق الأوسط".

وأضاف: "بينما نصلّي من أجل نفوس الراقدين، فإن عائلات هؤلاء الشهداء الجدد في الإيمان بحاجة إلى صلواتنا وتشجيعنا. ومن هذا المنطلق، أطلب من جميع كنائسنا إقامة خدمة البراكليسي في الأيام المقبلة، متضرعين إلى الدة الإله الكليّة القداسة أن تعزي المتألمين. وفي الوقت نفسه، أوجّه كل رعايانا لإقامة صلاة التريصاجيون (طلب الرحمة) يوم الأحد القادم، الواقع في 29 حزيران، عن راحة أنفس الذين فقدوا حياتهم في هذا العمل الجبان من العنف، الذي استهدف أناسًا كانوا ببساطة يحاولون الصلاة والمشاركة في الليتورجيا الإلهية".