البابا فرنسيس سيلتقي بأقارب رهائن إسرائيليين وأقارب فلسطينيين في غزة

القيامة - سيلتقي البابا فرنسيس يوم الأربعاء المقبل ٢٢ تشرين الثاني/ نوفمبر، على هامش المقابلة العامة، في لقائين منفصلين، بأقارب الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة منذ الهجوم المروع الذي وقع في ٧ تشرين الأول أكتوبر، وبمجموعة من أقارب الفلسطينيين الذين يعانون من الصراع الدائر في القطاع.

البابا فرنسيس سيلتقي بأقارب رهائن إسرائيليين وأقارب فلسطينيين في غزة

جاء التأكيد مساء الجمعة، على لسان مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني، الذي أوضح أن اللقاءين هما "ذوا طابع إنساني بحت" وضمن بادرة "القرب الروحي من معاناة الجميع". وسيُعقدان صباح الأربعاء المقبل وأن "البابا فرنسيس يريد من خلالهما أن يُظهر قربه الروحي من معاناة الجميع"، لأنه، كما سبق وذكر الحبر الأعظم في نهاية تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الماضي: "كل إنسان، سواء كان مسيحيًا أو يهوديًا أو مسلمًا، من أي شعب أو دين، كل إنسان هو مقدس وثمين في عيني الله وله الحق في أن يعيش بسلام".