اختتام قمة الأساقفة الكاثوليك للبحر المتوسط في فلورنسا

القيامة - اختتم أمس الأحد 27 شباط 2022، لقاء الأساقفة الكاثوليك لمنطقة البحر المتوسط، في مدينة فلورنسا في إيطاليا. وقد عبر الجميع عن تضامنهم مع حقوق الإنسان والعيش بكرامة، والعمل على تحقيق السلام في العالم ونبذ الحرب وكل أشكال العنف، وبناء الجسور بين هذه البلدان وخلق فرص للتعاون المشترك.

اختتام قمة الأساقفة الكاثوليك للبحر المتوسط في فلورنسا

لقاء يتضمن مداخلات ونقاشات عميقة

بعد نهاية اللقاء توجه المشاركون الى كنيسة الصليب المقدس في مركز مدينة فلورنسا للاحتفال بالقداس الإلهي، الذي ترأسه نيافة الكاردينال باسيتي بعد اعتذار البابا فرنسيس بسبب وعكة صحية، وقد شارك بالقداس اصحاب الغبطة والنيافة والسيادة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور فخامة رئيس جمهورية إيطاليا، سيرجو ماتاريلا وعدد غفير من المؤمنين الذين لم تسعهم الكنيسة فبقى البعض بالخارج رغم البرد الشديد. بعد اختتام القداس شارك الجميع بصلاة السلام الملائكي مع البابا فرنسيس عبر شاشات التلفاز وأخذ بركة قداسته.

استمرت أعمال اللقاء أربعة أيام تخللها عدة مداخلات من قبل رؤساء البلديات والأساقفة الكاثوليك، من بينهم نيافة الكاردينال ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والبروفسور جوزيبي ارجولاس، مدير معهد صوفيا الجامعي والبروفسور اندريه بوسيري، أستاذ التاريخ في جامعة بيروجا.

لقاء يجمع 60 أسقفا من 20 دولة

وكان اللقاء قد افتتح برعاية مجلس أساقفة إيطاليا، يوم الاربعاء 23 شباط 2022 في مدينة فلورنسا الايطالية ضمن مقاطعة توسكانا، بمشاركة 60 اسقفاً من 20 دولة، من بينهم بطاركة الشرق الكاثوليك وعدد من أساقفة الدول المطّلة على البحر الأبيض المتوسط من أوروبا وشمال افريقيا والشرق الاوسط.

بدأ اللقاء بصلاة افتتاحية، ومن ثم كانت كلمة رئيس مجلس أساقفة إيطاليا، الكاردينال غوالتييرو باسيتي، الذي شكر الجميع على الحضور. بعده تحدث عمدة مدينة فلورنسا داريو نارديلا مرحباً بالجميع بالمدينة التاريخية التي شهدت انعقاد مجمع فلورنسا عام 1437، ثم تحدث رئيس مجلس الوزراء الايطالي ماريو دراكي الذي جاء خصيصاً لهذا اللقاء. بعد ذلك تحدث المطران انطونيو راسبانتي، مسؤول اللجنة المنظمة لهذا اللقاء وشرح منهجية اللقاء ثم كانت مداخلات من بعض المشاركين والاستماع الى آرائهم.