وفقا لاتفاق توحيد الأعياد كنائس الأردن تحتفل بأحد الشعانين معا

الكاتب : موقع عمون –

احتفلت الكنائس في المملكة الأردنية اليوم بأحد الشعانين، وفق التقويم الشرقي، بصلوات ودورات أقيمت في الكنائس وساحاتها، رفع خلالها المصلون أغصان الزيتون، هاتفين ومصلين لكي تصمت لغة الأسلحة ويسود بدلاً منها لغة السلام لاسيما في غزة الجريحة.

وفقا لاتفاق توحيد الأعياد كنائس الأردن تحتفل بأحد الشعانين معا

ففي كنيسة القلب الأقدس في تلاع العلي، ترأس مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، الأب رفعت بدر وكاهن الرعية، قداسًا احتفاليًا قال في عظته بأنّنا في أحد الشعانين نرفع أغصان الزيتون، ونصلي من أجل السلام.
ونشدّ على أيدي صانعي السلام، من يرسلون المعونات الإنسانيّة إلى المحتاجين والمرضى والمشردين في غزة، ولإنصاف الشعب الفلسطيني التائق إلى العدالة والاستقلال والحرية".
والقى بيتا من الشعر للشاعر سليمان الغزي (أسقف غزة في القرن العاشر للميلاد) وهو يقول:
حملوا أسعاف نخلٍ ثمّ للزيتونِ حَمْلا   وتنادَوا للمسيحِ ال... مُرتَجى أهلاً وسَهلا.


كما احتفل النائب البطريركي للاتين في الأردن، الأب جهاد شويحات بقداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بولس في عجلون. وخلال القداس وجّه تهنئة للأسرة الأردنيّة الواحدة، ولكلّ الكنائس التي تحتفل اليوم بأحد الشعانين، مشيرًا إلى أنّ الكنائس في المملكة، وعلى اختلاف طقوسها، قد وحّدت مواعيد الاحتفال بالعيد منذ نصف قرن، وهذا شرف لنا في الأردن أن نكون رياديين في الوحدة المسيحيّة.
ومن عجلون، وجّه الأب شويحات رسالة إلى الحجاج في العالم لكي يأتوا ويزوروا الأردن، ومنها محافظة عجلون التي تحتوي على موقع مار الياس (النبي ايليا)، ومزار سيّدة الجبل في عنجرة، وكذلك قلعة عجلون الشامخة منذ مئات السنين في هذه البيئة الخضراء الرائعة في شمال الأردن والتي زادت جذبا للمواطنين والزوار بعد افتتاح مشروع التلفريك.