عزمي خميس مدير قسم الأشعة في مستشفى العائلة المقدسة ينتقل للأخدار السماوية
القيامة - انتقل إلى الأخدار السماوية، أمس الخميس في الناصرة، عزمي خميس، مدير قسم الأشعة في مستشفى العائلة المقدسة (النمساوي)، اثر نوبة قلبية حادة، بعد حياة حافلة بالعطاء والإخلاص في العمل الطبي. توفي الفقيد عن 59 عاما وسيتم تشييع جثمانه عصر اليوم الجمعة، في مسقط رأسه قرية الرينة.

كان الفقيد معروفًا بحسن خلقه، وروحه الإنسانية العطوفة، وتفانيه في خدمة المرضى، حيث ترك بصمة واضحة في مجال عمله. وقد نعته عائلته وزملاؤه ومحبوه، مؤكدين أن رحيله يُعد خسارة كبيرة للأهل والزملاء والمرضى الذين عرفوه.
ومن كتابات أصدقائه وشركائه في العمل، ننقل إليكم بعضها:
"كم أنت قاسٍ أيّها القدر.. وداعاً عزمي خميس، الزميل والأخ والصديق الصدوق، المتواضع والمعطاء والمتفاني إلى ابعد الحدود في خدمة كل الناس.
ذكراك الطيبة تبقى خالدة بالوجدان، ولروحك الف سلام ومحبّة وللعائلة الغالية الصبر والسلوان وطول البقاء".
"وداعا اخي وصديقي الغالي عزمي خميس. الناصرة توشح بالسواد. خبر موجع واليم ومفاجى اثر نوبه قلبية حادة. يا زينة الرجال الرجال. يا اغلى الناس الانسان الطيب المثقف المعطاء بلا حدود، خدم كل الناس خفف اوجاعهم. الناصرة واهلها حزينين على هذا الخبر الموجع".
"بكير يا عزمي بكير يا اغلى اخ وصديق..... بكير يا صديقي، رفيقي الغالي هل اقول لك وداعا؟ الرفيق والصديق والاخ عزمي خميس.. رحلت مبكرا وتركت في قلوبنا وجعا والما لن ينتسى.... رحلت بجسدك ولكن روحك ستبقى باقية وذكراك ستبقى في قلوبنا .خبر رحيلك كان كالصاعقة بل اشد.
الموت ؟؟ نعم هو الموت.. هو الوحيد الذي استطاع ان يفرق بيننا....وبين جميع الاصدقاء والرفاق وابناء مدينتك، لروحك السلام".
" لا بد من كلمة بحق هذا الانسان، فقد عرفته منذ اكثر من خمس وثلاثين سنة، لم اعرف عنه سوى انه انسان بكل ما لهذه الكلمة من معنى، خلقة وخلق واخلاق، مبتسم دائما ومرح وله في الخير حصة كبيرة، تقصده في اي شي تلقاه بجانبك، اتصل بي قبل شهر تقريبا وقال لي ابو ... حبيبي انت دايما بتبيض الوجه، وذلك بسبب انه قصدني بمهمة وكنت عند حسن ظنه بي، وانا من هنا اقول له، نعم حبيبي عزمي سوف ابقى دائما عند حسن ظنك رغم انك استعجلت الرحيل، ولكن هذا هو قدر الله عز وجل ومن هنا اقول لك:
ويا عزمي ما لي في الخصوم يدان
ما هكذا الاخوان يلتقيان
وددت صدري للعناق فلم تقع
يدي الا على حجر من الصوان ".
"أحببت أن أتحدث دائمًا عنك، هذا جعلني أشعر أن هذه الدنيا ما زالت بخير لكونها أنجبت شخصًا نبيلًا مثلك... صديقي الغائب عزمي خميس "ابا رغد"، سلامًا على روحك، انا لله وانا اليه راجعون...."
"عرفتك سباقا للخير حتى بمجال عملك، فقد ساعدت جميعهم وابتسمت للجميع...وتبقى انت دائماً كوشمٍ أزلي .. وتبقى ضحكتك تجلجل أصداءً في قلوبنا .. ويبقى صوتك وعنفوانك منارةً ترشدنا الطريق إن تُهنا.. رحلتَ ولكنك باقٍ فينا للأبد .. رحلتَ ولكن بقايا أمنياتك ما زالت معنا .. أستجدي صوتك، وجهك، ابتسامتك فأجدها في اهلك ومحبيك .. باقٍ معنا رغم الغياب القاتل.. سنكمل الدرب مع رفاق الدرب .. وستبقى عائلتك عائلتي ..
وإنهم في عيوننا التي تروي الأرض دمعاً على فراقك .. فغيابك حضور، وفراقك موجع ".
الراحة الأبدية أعطه يا رب.. والنور الدائم فليضىء له