البابا فرنسيس يلتقي في روما أساقفة اللاتين في البلدان العربية

القيامة - أعرب البابا فرنسيس، أمس الأربعاء، عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، محذرًا من أنها قد تتصاعد إلى صراعات مفتوحة وحرب. جاءت كلمات قداسته خلال استقباله المشاركين في أعمال الجمعيّة العامّة للأساقفة اللاتين في البلدان العربيّة، والمنعقدة في روما.

البابا فرنسيس يلتقي في روما أساقفة اللاتين في البلدان العربية

وأشار الحبر الأعظم إلى أن هذه الأوضاع قد أدت إلى سقوط عدد لا يحصى من الأشخاص، بالإضافة إلى دمار هائل، ومعاناة واسعة النطاق، مما أدت أيضًا إلى تعزيز مشاعر الكراهية والاستياء، والتي يمكن أن تقود إلى مآسٍ في المستقبل.

شدّد البابا فرنسيس في كلمته أمام الأساقفة اللاتين، على أهميّة الحفاظ على الأمل ورعاية التضامن، وطمأن الأساقفة بقربه الروحي منهم ومن الكنائس التي يمثلونها، كما شجعهم على المثابرة في إيمانهم وتعزيز الحوار والسلام، داعيًا الرّب أن يمنحهم دائمًا القوّة لكي يشهدوا لإيمانهم، من خلال الحوار المحترم والصادق مع الجميع.

 وكان جوهر الرسالة البابويّة للأساقفة اللاتين الدعوة لأن يكونوا رموزًا للأمل وسط اليأس، وشجّعهم على الحفاظ على الأمل حيًّا. وخاطبهم بالقول: "كونوا للجميع علامات أمل، وحضورًا يغذي كلمات وعلامات السلام والأخوة والاحترام". ورفع الحبر البابا الشكر لكونهم "شعلة الرجاء حيث يبدو أنها تنطفئ"، مشجعًا إياهم على الاستمرار في العمل من أجل المصالحة والتغلب على الانقسامات العميقة.