البابا فرنسيس يختتم زيارته إلى المجر ويعقد مؤتمرا صحفيا في طائرته

القيامة - اختتم قداسة البابا فرنسيس، زيارته إلى هنغاريا أول أمس الأحد، وهي زيارته الرسولية الحادية والأربعين خارج الأراضي الإيطالية، وفي طريق العودة عقد البابا فرنسيس مؤتمراً صحفياً على متن الطائرة البابوية، أجاب خلاله على باقة من الأسئلة طرحها عليه الصحفيون المرافقون، وتحدث عن الزيارة فضلا عن نظرته للسلام والوعكة الصحية التي أصيب بها وعن زيارته المرتقبة إلى البرتغال لمناسبة الأيام العالمية للشبيبة.

البابا فرنسيس يختتم زيارته إلى المجر ويعقد مؤتمرا صحفيا في طائرته

رداً على سؤال لأحد الصحفيين المجريين بشأن الخبرات الشخصية التي عاشها مع أبناء المجر قال البابا: كانت لدي خبرات في الستينيات عندما كنت أدرس في تشيلي، كان على العديد من اليسوعيين المجريين أن يذهبوا إلى هناك لأنهم طردوا من المجر. وأضاف قائلا: إن المجريين الذين تعرفّت عليهم كانت لديهم ثقافة عظيمة، حتى الذين لم يكونوا من طبقة اجتماعية عالية، حتى البسطاء كانت لديهم ثقافة أساسية عالية جدًا.

في سياق حديثه عن السلام والهجرة قال فرنسيس: أعتقد أن السلام يُصنع دائمًا من خلال فتح قنوات، لا يمكننا أن نحقق السلام أبدًا بالانغلاق. أدعو الجميع لكي يفتحوا علاقات وقنوا

ت صداقة ... فيما يتعلق بالهجرة: أعتقد أنها مشكلة يجب على أوروبا أن تمسكها في يدها، لأن هناك خمس دول تعاني أكثر من غيرها: قبرص واليونان ومالطا وإيطاليا وإسبانيا، لأنها دول متوسطية ومعظمها من دول البحر الأبيض المتوسط.

فيما يتعلق بزيارته المرتقبة إلى ليشبونة في آب أغسطس المقبل لمناسبة اليوم العالمي للشبيبة قال البابا: لقد تحدث إلى المطران أميريكو أغويار، (الأسقف المعاون على ليشبونة ورئيس مؤسسة الأيام العالمية للشبيبة ٢٠٢٣)، أنا سأذهب إلى هناك، سوف أذهب، وآمل بأن يتم كل شيء على ما يرام. إنكم ترون أن الوضع ليس كما كان عليه منذ سنتين، إني أحمل العصا، وقد تحسنت حالتي، ولم تُلغ الزيارة لغاية الآن. وهناك أيضا الزيارة المرتقبة إلى مرسيليا، ثم إلى مونغوليا، وزيارة أخرى لا أتذكر إلى أين. البرنامج يتضمن الكثير من التحركات. سوف نرى!