سرية كشافة شفاعمرو المسيحية الأولى تحتفل باختتام مخيمها الصيفي
القيامة - احتفلت سرية كشافة شفاعمرو المسيحية الأولى، مساء السبت 19 آب الجاري، باختتام مخيمها الكشفي في "أحراش هاردوف"، بالقرب من شفاعمرو، بحضور كهنة كنائس، أعضاء بلدية، ممثلي هيئات اجتماعية وجمهور كبير من الأهالي.

جاء مخيم هذا العام تحت عنوان "ماوكلي"، وهو فتى الأدغال الذي حارب ظروف الطبيعة والمناخ القاسية، واستطاع ان يتغلب عليها بمهارته وحنكته.
انطلق الكشافون نحو ساري العلم وهناك تحدث د. بسام عبود، معلم السرية الذي شكر كل من عمل وساعد ودعم المخيم، ووزع أوسمة السرية على مستحقيها، من رؤساء سابقين للسرية إلى أعضاء متميزين بأدوارهم وخدمتهم. وتحدث الأخ رائد حداد، المركز العام للمنظمة عن الموضوع التربوي حول اسم المخيم.
وعاد الأخ بسام عبود ليشكر مركز المخيم الأخ راوي بيراخ، الذي أدار المخيم بكل جدارة، ثم أنزلت الأعلام وأنشد الحضور عصبة الكشاف ثم انطلقوا إلى قاعة السمر لإتمام حفل الختام.
في حفل الختام الذي أداره معلم السرية، الدكتور بسام عبود سرد عن فعاليات السرية خلال العام الأخير، مدعومة بالصور وفيلم وثائقي. وحيّا الكشاف الأب اندراوس بحوث، راعي كنيسة القديسين بطرس وبولس للروم الكاثوليك منوها إلى دور الكشاف وتنوع فعالياته خدمة للرعايا في المدينة. كما قدم السيد جريس حنا، القائم بأعمال رئيس البلدية تحية للكشاف على مجهوده معربا عن استعداده للتعاون مع السرية في كل النواحي.
بعد الكلمات قدمت فقرات فنية من تمثيل وغناء وموسيقى من اعداد أعضاء الكشاف، كما تم توزيع العدد الجديد (السادس) من مجلة السرية الفصلية، إلى جانب التضييفات على الحضور.