حلب تصلي على نيّة سلامة المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم في الذكرى السنويّة العاشرة لخطفهما
القيامة - أقام البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، صلاة على نيّة سلامة المطرانين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، في الذكرى السنويّة العاشرة لخطفهما، وذلك مساء يوم الأحد ١٦ نيسان، في كاتدرائيّة مار أفرام السرياني في حلب، سوريا.

شارك في الصّلاة نيافة المطران مار بطرس قسيس، مطران حلب وتوابعها للسّريان الأرثوذكس، والمطران مار يوسف بالي، المعاون البطريركي للسّريان الأرثوذكس، إلى جانب لفيف من المطارنة وكهنة الكنائس في حلب. كما شارك أيضًا في الصّلاة سماحة مفتي حلب، الدكتور محمود عكام وجمع من المثقفين والمدعوّين.
بعد الصّلاة، تمّ إطلاق كتابٍ جديدٍ بعنوان "رؤية مواطن" يضمّ مقالات ومقابلات لنيافة المطران يوحنا إبراهيم تمّ العمل على جمعها كي تُنشر للمرّة الأولى بالطبع. علمًا أنّ هذه المقالات والمقابلات تتمحور حول مواضيع مختلفة وهي المواطنة والعيش المشترك وأيضًا السريانيّة والهجرة والتهجير.
خلال اللّقاء، كانت كلمات للمناسبة حول أهميّة الكتاب والمواضيع الّتي يحملها، حيث ألقاها كلّ من الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، د. ميشال عبس عبر الفيديو بعنوان "صرخة مواطن"، الدكتور أسعد السمحراني وسماحة مفتي حلب الدكتور محمود عكام.
وفي الختام، ألقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كلمة وجّهها لنيافة المطران المخطوف يوحنا إبراهيم حيث عايده لمناسبة عيد القيامة، مؤكّدًا على حضوره الدائم في صلوات الكنيسة، مشيرًا إلى أنّ "الخطف لم يستطع تغييبه عن أبرشيّة حلب الّتي تحبّه وما زالت تظهر الوفاء له". وقال أيضًا أنّ "المطران يوحنا إبراهيم لم يكن مطرانًا للسريان الأرثوذكس في حلب فقط، بل كان مطرانًا لكلّ الكنيسة، يناضل في سبيل الدفاع عن المبادئ الّتي كان يؤمن وينادي بها".