الرئيس الأسد يستقبل الرئيس اللبناني السابق عون ويتباحثان في قضايا تهم البلدين
القيامة – استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الثلاثاء 6/6/2023، الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون، مؤكدا أن "قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق، والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات".

وأشار الأسد إلى أن استقرار لبنان هو لصالح سورية والمنطقة عموماً. وأضاف قائلا: "إنه كان للعماد عون دور في صون العلاقة الأخوية بين سورية ولبنان لما فيه خير البلدين."
ورد العماد عون فقال: "إن اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء"، واعتبر أن "سورية تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته"، مؤكداً أن نهوض سورية وازدهارها سينعكس خيراً على لبنان واللبنانيين.
واعتبر الرئيس الأسد أنه لا يمكن لسورية ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما، منوهاً إلى أن التقارب العربي – العربي الذي حصل مؤخراً وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على سورية ولبنان.
واعتبر الرئيس عون أن "عودة سوريا الى الجامعة العربية والتغييرات في الشرق الأوسط والتقارب العربي هي مؤشرات إيجابية تصب في مصلحة كل الدول العربية، كما ان نهوض سوريا وازدهارها سينعكسان بدون شك خيراً على لبنان، وأن على الدولتين مواجهة الصعوبات معا وبناء المستقبل بالتعاون بينهما".
أما في موضوع النازحين السوريين، اطلع الرئيس عون الرئيس الأسد على خطورة الموقف الأوروبي الرافض لإعادتهم الى بلادهم والساعي لدمجهم بالمجتمع اللبناني، والذي يضغط بشتى الوسائل لمنع هذه العودة بادعاء حمايتهم من "النظام" في سوريا.