الحركة التقدمية للتواصل تحيي ذكرى القائدين العروبيين سلطان الأطرش وكمال جنبلاط في الرامة
القيامة - احتفت مساء السبت 22 آذار الجاري، الحركة التقدمية للتواصل ـ درب المعلم، بذكرى كل من القائد الكبير سلطان باشا الأطرش والمعلم والمفكر والسياسي البارز كمال جنبلاط، وذلك من خلال حفل نوعي، استضافه القصر الثقافي في قرية الرامة، وحضره ما يربو على مئتي شخص على مختلف مناهلهم العقائدية ونسيجهم الاجتماعي، بمن فيهم وفد من الجولان السوري المحتل.

افتتح وتولى عرافة الحفل، الفنان والمخرج المسرحي ماهر فرّاج منوها الى بعض مآثر سلطان العرب وكمال المعلم ونهجهما العروبي التقدمي التحرري. رحب بالحضور باسم مجلس الرامة المحلي، نائب رئيس المجلس مازن منصور، مثنيا على دور كلا الشخصيتين في النضال والتحرر وتوحيد الكمة والهدف.. تلاه الدكتور حنا سويد نيابة عن رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مازن غنايم.
وتكلم باسم الوفد الجولاني، المحامي د. مجد أبو صالح، ثم كانت مداخلة عبّر “الزوم” لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط
بعدها ألقى الأب رائد أبو ساحلية، راعي كنيسة اللاتين في الرامة مداخلة جاء فيها على علاقة سلطان باشا بأهل الرامة عامة وآل حنا خاصة، وانتقل لتعاليم وأدب المعلم جنبلاط وختم باقتباس من الأب رفيق خوري عن الهوية. وألقى الشاعر تركي عامر قصيدة، واختتمت الأمسية بكلمة سكرتير "الحركة التقدمية للتواصل"، عماد دغش أكد فيها على طريق سلطان الأطرش وكمال جنبلاط التي تلتقي مع درب الرئيس والزعيم العروبي جمال عبد الناصر، مؤكدا أن حركته تسعى للعمل في المحيط العربي العام وليس الدرزي فقط.
- الصور بلطف من الصحفي عوض درواشة والإعلامي مفيد مهنا صاحب موقع "الوديان".
-