مهرجان أدبي حول مواضيع الشاعر نزار قباني الإنسانية والمقاومة في سورية

القيامة - أقام المركز الثقافي في أبو رمانة في العاصمة السورية، مهرجاناً أدبياً حول مزايا ومواضيع الشاعر نزار قباني الإنسانية والمقاومة والرافضة للظلم والاحتلال، بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء.

مهرجان أدبي حول مواضيع الشاعر نزار قباني الإنسانية والمقاومة في سورية

أدار الشاعر إبراهيم فهد منصور المهرجان وذكر مناقب الشاعر قباني، وقرأ الشاعر جمال المصري بعض نصوصه، التي عبرت عن النزعة المقاومة في شعر نزار قباني، مبيناً أن قباني من الأوابد الإنسانية الذي وصل إلى العالمية بجدارة.

ورأى الشاعر أحمد إسماعيل أن قباني ينتمي إلى قلب العروبة، وهذا ما ظهر بكثير من قصائده التي تميزت بالمحبة والوفاء إلى دمشق والوطن، ورفض الخيانة والخذلان، وتمسك بالمقاومة، ورفض الاحتلال وعدم المساومة. وبين الشاعر الدكتور نزار بني المرجة، أن شعر قباني كان لا يقتصر على نمط معين بل كثر فيه الجانب الوطني وحب الوطن. أما الشاعرة هيلانة عطا الله، فأشارت إلى أن قباني علامة فارقة في مسيرة الإبداع الإنساني والعربي. وألقت الأديبة أماني المانع قصيدة نزار “بلقيس” التي بكى فيها زوجته العراقية بعد استشهادها بأسلوب عفوي صادق. وقدمت الشاعرة نور موصلي قصيدة لنزار قباني، وأوضحت الشاعرة إيمان موصلي أن الشاعر قباني كان أقرب الشعراء إلى قضايا الناس وهمومهم. وفي تصريحها بينت مديرة الثقافة، نعيمة سليمان أن قباني يستحق الاهتمام بمنظومته الشعرية التي شملت أهم المواضيع الإنسانية والاجتماعية والمرأة والعادات والتقاليد، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالمقاومة والتحرير ورفض الاحتلال بأسلوبه الصادق والجريء.

وقال رئيس المركز الثقافي، عمار بقلة: "إن نزار قباني هو الشاعر الوحيد الذي يتمتع بحضور شعبي منوع، شمل كل الطبقات الاجتماعية نظراً للبناء الفني الذي كان الصدق أهم مقوماته مستشهداً بروحه الوطنية".