الكنيستان الأرمنية والسريانية المقدسيتين تحييان ذكرى إبادة الشعب الأرمني بطقوس دينية حزينة

أقيمت مساء السبت ذكرى مرور مائة وثمانية أعوام على المجزرة الجماعية التي تمت اثناء الحكم العثماني عام 1915، وراح ضحيتها مليون ونصف مليون من الارمن، كما تراس البطريرك نورهان مانوغيان وكبير الاساقفة سيفان غريبيان الصلاة الكبرى في كاتدرائية القديس يعقوب ولفيف من المطارنة واعضاء اخوية القديس يعقوب وحشد من ابناء وعائلات الارمن وغيرهم من أبناء الكنائس المسيحية.

وقد بدأت الفعاليات بقرع مائة وثمانية مرات أجراس بطريركية كاتدرائية القديس يعقوب للارمن الارثوذكس تلاها التطواف بالشموع من الحي الارمني الى كنيسة القديس جورج الارمنية الارثوذكسية في القدس، وسط الترانيم الدينية بمشاركة  جوقة الترانيم والتي رنمت الترانيم الكلاسيكية والتي الهبت الجموع بترانيمها الحزينة، وصولا الى ساحة النصب التذكاري امام كاتدرائية القديس يعقوب وقد أضاء الجميع الشموع وسط الترانيم الدينية والقيت الخطابات والكلمات عن المجزرة الرهيبة بحق ابناء الشعب الارمني التي تمت أثناء الحكم العثماني عام 1915ميلادي.

كما أحيت الكنيسة السريانية مساء أمس ذكرى الكارثة للشعب السرياني التي أودت بحياة 750.000 ألف سرياني، وذلك في مقر النادي السرياني داخل البلدة القديمة في القدس وقد ترأس صلاة الذكرى، الربان شمعون جان والربان بولس خانو ولفيف من كهنة السريان والشمامسة والهيئة النسائية السريانية الارثوذكسية في القدس ورؤساء واعضاء المؤسسات السريانية الكشاف والنادي السرياني وطلاب مدرسة الاحد السريانية وحشد كبير من الحجاج والزوار السريان ووجهاء وأبناء وعائلات السريان من القدس وبيت لحم .