أم الفحم تكرّم شهيدة الصحافة شيرين أبو عاقلة بجدارية واحتفالية

القيامة- أزيح الستار، أمس الجمعة، عن جدارية الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، في مدينة أم الفحم في المثلث الشمالي، بمبادرة من فرعي الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في المدينة، وبحضور قيادات وجمهور عريض.

أم الفحم تكرّم شهيدة الصحافة شيرين أبو عاقلة بجدارية واحتفالية

أنجزت الجدارية بريشة ثلاثة فنانين من مدينة أم الفحم وهم: عادل خليفة، أدهم جبارين ويوسف كسّاب، بالإضافة الى المتطوعين الذين وقفوا الى جانبهم لإتمام الجدارية.

وشارك في المراسيم أهل الشهيدة شيرين والأمين العام للحزب الشيوعي، عادل عامر ورئيس لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب، محمد بركة ورئيس بلدية أم الفحم، سمير محاميد وعضوا الكنيست عن الجبهة، عايدة توما وعوفر كسيف والنائب السابق ابن أم الفحم، يوسف حبارين ورئيس اللجنة القطرية للرؤساء ورئيس مجلس عارة وعرعرة، مضر يونس ورئيس بلدية باقة الغربية، رائد دقة وقيادات محلية ممثلة عن الأحزاب والحركات إلى جانب مشاركة واسعة من أهالي ام الفحم والمنطقة.

افتتحت المراسيم بكلمات تؤكد على دور الشهيدة شيرين أبو عاقلة الهام بتوثيق جرائم الاحتلال في الضفة المحتلة والقدس من خلال عملها الصحفي، وأنها استطاعت توحيد الصفوف الفلسطينية كافة في جنازتها المهيبة التي أبغضت قوات الاحتلال التي اعتدت بشكل همجي وعنيف على المشيعين والنعش، وشددت الكلمات على إجرام الاحتلال باغتيالها وبتشييعها.

وقال الفنان عادل خليفة من مدينة أم الفحم": أرى أن للفن دورًا واجبًا ومسؤولية في الوقوف مع قضايا شعبه، وكم بالحري إذا كانت قضايا مثل الشهداء الفلسطينيين، إن اللوحة الجدارية ترمز الى دور شيرين خلال مهنتها على مدار 25 عامًا بإيصال صوت فلسطين بكل معاناتها، صوت المخيم، صوت القرية، صوت القدس والصوت النابض لهذا الشعب الذي يطلب التحرر من الاحتلال".

والقى كلمة باسم زملاء شيرين أبو عاقلة، وميلها في العمل الصحفي الياس كرام.