القمص سيدراك الأنطوني، خادم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الناصرة ينتقل إلى الأخدار السماوية
القيامة - رقد في الرب يوم أمس الخميس 22 أيار الجاري، الراهب القمص سيدراك الأنطوني، خادم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مدينة الناصرة، عن عمر ناهز الـ 76 عاما، قضى جلها بخدمة الكنيسة والمجتمع في الناصرة خاصة وفي أرضنا المقدسة عامة. وأقيمت اليوم في كنيسة الأقباط الأرثوذكس في الناصرة صلاة الجنازة على روحه راعي الكنيسة القمص سدراك الأنطوني.

نبذة عن حياة القمص سيدراك
ولد في 5/1/1949 في مصر وأصبح راهبا في دير الأنبا أنطونيوس في 22/8/1971، وتمت رسامته الكهنوتية في 14/7/1975، ونال رتبة القمص في العام 1979. نال نعمة القسيسية في ١٤ يوليو ١٩٧٥ والقمصية فى عام ١٩٧٩، انتدبه نيافة الحبر الجليل الأنبا باسيليوس الرابع، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى آنذاك، للخدمة في كنائس القدس والناصرة، وقد خدم الناصرة بكل محبة وبذل، وشهد له الجميع من أبناء الكنيسة في الأرض المقدسة وزائريها بحسن سيرته وابتسامته الدائمة وأبوته الحانية.
هيئات عدة تنعى القمص سيدراك وتقدم التعازي
نعت عدة هيئات في الأراضي المقدسة ومصر من دينية وعلمانية الراهب القمص سيدراك الأنطوني، واشادت بخدمته وعبرت عن حزنها لوفاته.
وجه قداسة البابا الانبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتعازيه الحارة للكنيسة المحلية. وقدم رئيس بلدية الناصرة، علي سلام تعازي للطائفة القبطية في المدينة، وجاء في تعزيته: "يتقدم رئيس بلدية الناصرة علي سلام، باسمه ونيابةً عن اهل المدينة جميعًا بخالص التعازي، للطائفة القبطية في البلاد وخارجها وخصيصا كنيسة البشارة القبطية الأرثوذكسية في الناصرة، برحيل طيب الذكر قدس الاب الراهب القمص سدراك الانطوني الذي وهب حياته الدنيوية للعطاء والمحبة والسلام".
وتقدم نادي عائلة البشارة للاتين في المدينة، بأحر التعازي لأبناء الكنيسة القبطية لوفاة كاهن الرعية الاب الراهب القمص سدراك الأنطوني. كما رفع "راديو مريم الناصرة"، ادارة، موظفين، متطوعين، ومستمعين، أحر التعازي للمطران الانبا أنطونيوس -راعي الأبرشيّة القبطيّة في الأراضي المقدّسة- برحيل الأب سيدراك الأنطوني كاهن رعية البشارة القبطية الأورثوذكسيّة في الناصرة، كما ولجميع أبناء الرعيّة.
كما عزت كنيسة الروم الأرثوذكس في الناصرة بتعازيها لشقيقتها القبطية.