أمسية روحيّة على نيّة لبنان بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط ومكتب راعويّة الأشخاص ذوي الإعاقة

شارك في الأمسية المطران حنّا علوان، النائب البطريركي العام، ممثّلًا البطريرك الرّاعي، آباء كهنة، أخوات راهبات، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، البروفسور د. ميشال عبس على رأس فريق من المجلس، ومكتب راعويّة الأشخاص ذوي الإعاقة في الدّائرة البطريركيّة المارونيّة – بكركي. كما شارك ممثّلون عن هيئات ومؤسّسات عديدة، وفعاليّات رسميّة واجتماعيّة وثقافيّة وكذلك ضيوف ومؤمنين.

قدّمت الأمسية الإعلاميّة ليا عادل معماري، منسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط. بعدها، كانت كلمة مناجاة إلى الربّ ألقاها الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، د. ميشال عبس. من ثمّ، قدّمت المرنّمة والإعلاميّة داليا فريفر باقة من الترانيم والتراتيل الّتي أضفت جوًّا من السلام والرجاء بصوت ملائكي، حمل المشاركين إلى واحة صلاة وتأمّل على نيّة إحلال السلام والعدل في لبنان والعالم. كما ترافق الحاضرون في تسبيح الربّ وتمجيده على وقع أنغام الموسيقي الأستاذ فادي أبي هاشم الّذي عزف على البيانو.

وتخلّل الأمسية أيضًا تأمّل للأب ميلاد السقيّم، رئيس دير الكريم، ميروبا، ومرشد عام جماعات الرحمة الإلهيّة في لبنان. إضافةً إلى تأمّل للسيّدة نيللّي باخوس سليمان، من مكتب راعويّة الأشخاص ذوي الإعاقة في الدّائرة البطريركيّة المارونيّة – بكركي، لبنان.

أمّا بركة الأمسية فكانت للمطران حنّا علوان الّذي ألقى كلمة أكّد فيها على أنّنا أبناء القيامة والرجاء، وأنّ يسوع المسيح يهدئ العاصفة مهما كانت قويّة، مشدّدًا على ضرورة تثبيت الإيمان وعلى أهميّة مواصلة الصلاة وكذلك ترسيخ الوحدة الروحيّة والوطنيّة لا سيّما في ظلّ الظروف الصعبة الّتي يشهدها لبنان.

في الختام، تمّ تكريم صاحب الغبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، ممثّلًا بالمطران حنّا علوان، عبر درع تكريمي كعربون محبّة كبيرة وتقدير عميق من مجلس كنائس الشرق الأوسط ومكتب راعويّة الأشخاص ذوي الإعاقة في الدّائرة البطريركيّة المارونيّة – بكركي، لبنان.