مواصلة الاستقرار والتحسن في الحالة الصحية للبابا وتقلص الحاجة إلى الأكسجين
أكدت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، يوم أمس الجمعة، مواصلة استقرار الحالة الصحية للبابا فرنسيس وتسجيل تحسن تدريجي. وذكرت أن الأب الأقدس يواصل في بيت القديسة مرتا فترة النقاهة التي تشهد استقرارا للوضع الصحي، وتحسنا تدريجيا فيما يتعلق بالحركة والتنفس واستخدام الصوت، كما وتبقى من جهة أخرى جيدة نتائج تحليل الدم الذي يُجرى لقداسته.

هذا ويظل البابا فرنسيس لفترات طويلة من الوقت بلا حاجة إلى الأكسجين، كما وأصبح استخدام التدفق العالي للأكسجين ضئيلا وذلك في المقام الأول لأهداف علاجية.
هذا وعرَّفت دار الصحافة بمن زاروا قداسة البابا خلال الأيام الأخيرة من مسؤولي الكرسي الرسولي والكوريا والدوائر الفاتيكانية. وفيما يتعلق بنشاط البابا فرنسيس فلم يتم الإعلان بعدْ عن مشاركته في طقوس الأسبوع المقدس، بينما سيترأس الكاردينال ليوناردو ساندري، نيابة عن البابا القداس الإلهي احتفالا بأحد الشعانين. وتمت الإشارة في هذا السياق إلى أن مشاركة الأب الأقدس في احتفالات الأسبوع المقدس تتوقف أيضا على الأحوال الجوية.
أما فيما يتعلق بتوجه البابا فرنسيس، أول أمس الخميس ١٠ نيسان، إلى بازيليك القديس بطرس، فذكرت دار الصحافة أن قداسته كان يقوم بنزهة وقرر إطالتها للتوجه إلى البازيليك للصلاة.