بلدية رام الله تطلق اسم الأديب إميل حبيبي على أحد شوارعها الرئيسة باحتفال حضره أبناء عائلة الكاتب
القيامة - احتفلت بلدية رام الله عصر اليوم السبت، بتدشين "شارع إميل حبيبي" بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني، د. محمد اشتيه ورئيس بلدية رام الله، عيسى قسيس وأبناء عائلة إميل حبيبي وأصدقائه من الداخل الفلسطيني.

ابتدأ الاحتفال بالنشيد الوطني الفلسطيني، تحدث نجل الأديب سلام إميل حبيبي وتلاه رئيس بلدية رام الله، عيسى قسيس الذي قال: " سأبدأ بمقولة للغائب الحاضر بيننا اليوم إميل حبيبي "ليس هناك على الأرض أقدس من دم الإنسان، يا بني، ولذلك سمّيت بلادنا بالمقدّسة". كيف لا وهذه البلاد لا يوجد فيها شبر لم تطأهُ رِجل مقاوم او روته دماء شهيد، او حصدت فلسطينية زيتونه العتيق، فهذه بلاد تنبت كل يوم انسانا يحمل راية الوطن".
وأضاف قسيس: "اليوم نلتقي لنؤكد على الامتداد الفلسطيني وعلى السير على درب من رحلوا من القادة الفلسطينين، على درب إميل حبيبي ورفاقه في الداخل الذين كانوا جاهدين على حفظ الثقافة العربية، وساهموا في صيانة اللغة العربية السليمة، وتصدوا لمخططات اعتماد اللغة العبرية اللغة الوحيدة السائدة في المدارس العربية ".
وأكمل قسيس قائلا: "ما أطيبها من مناسبة ونحن نلتقي في رحاب الوفاء للأديب والصحافي والسياسي الفلسطيني الكبير إميل حبيبي لندشن شارعا حيويا باسمه، وربما الصدفة ان يربط ميدان محمود درويش ما بين شارعي القائد خليل الوزير أبو جهاد وإميل حبيبي وشارع الكاتب والصحفي جبرا الانقر وشارع الشاعر خليل توما، فهذه التوليفة الرائعة من أسماء أبناء فلسطين الأوفياء تزين شوارع رام الله بالفخر والاعتزار."
وتلاه النائب أيمن عودة فرئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية الذي حيا بلدية رام الله ورئيسها على هذه الخطوة وأضاف: "لم يكن إميل حبيبي كاتبا فحسب، ولا صحفيا فحسب، بل مناضلا خطّ طريق الحفاظ على الهوية الوطنية في أراضي 48". وأضاف اشتية " عرفت إميل حبيبي شخصيا وقرأت رواياته وقصصه وأسبوعياته في جريدة "الاتحاد"، فحبيبي شكل جزءا لا يتجزأ من الوعي وتعزيز مكانة اللغة العربية في ظل محاولة عبرنتها."
بعدها تم انزال الستار عن اسم الشارع الذي يحمل اسم الأديب الفلسطيني، الباقي في حيفا، في مدينة رام الله التي عمل فيها حبيبي قبل الـ 48 وأحبها.