المئات وممثلو الهيئات الدينية والدنيوية يشاركون في قداس خاص بمناسبة العيد التسعين للبطريرك ميشيل صباح في بازيليك البشارة في الناصرة
القيامة – احتفلت البطريركية اللاتينية في الأراضي المقدسة، مساء اليوم السبت، بعيد القديس يوسف البتول والاحتفال بالعيد التسعين للبطريرك ميشيل صباح، بطريرك القدس الأسبق للاتين، وذلك بقداس الهي في بازليك البشارة في مدينة الناصرة ترأسه، غبطة البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس الحالي للاتين.

وحضر القداس عدد كبير من المدعوين من ممثلي الهيئات الدينية والدنيوية ومئات المؤمنين من الناصرة والمنطقة، جاءوا ليشاركوا البطريرك صباح بلوغه التسعين من عمره، وجاء في كلمة البطريرك بيتسابالا ان البطريرك صباح كان " الراعي المحب لشعبه وصار صوت الشعب، حيث كان على اتصال مع الناس ويتحلى بشجاعة وأمينا على الشعب". وأضاف "شكرا سيدنا ميشيل لقيادتك ورعايتك للكنيسة ورسالتك فيها. ستبقى مرجعية لكثير من الناس في الأرض المقدسة. نهديك باسم كل الكنائس والأبرشية صلاتنا بأن تبقى صاحب بصيرة لتواصل قيادة الكنيسة".
وفي ختام القداس ألقى المحتفى به البطريرك ميشيل صباح كلمة قصيرة طافحة بالحكم والعبر قال فيها: " محبة المسيحي هي محبة المسلم واليهودي والدرزي وكل من وضعه الله في حياته". وأضاف " الناصرة بحاجة إلى محبة حتى تخلص نفسها من الفتن والشرور التي تحوم في أجوائها. والبلد كله في حاجة للمحبة لو عرف حكام البلد ما هي المحبة". وتابع غبطته " أسأل الله أن يرسل في هذا البلد لا سيما في حكامه قلوبا جديدة وعقولا جديدة ورؤى جديدة، ليروا الله والانسان والسلام، فيعرفوا أن الأمان لا يوجد إلا في قلوب الناس وليس في مقاتلتهم".
بعده تلا الدكتور رمزي خوري، رئيس اللجنة الفلسطينية لشؤون الكنائس تهنئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لغبطة البطريرك وقدم له هدية بمناسبة عيده التسعين.
تقرير أوفى للاحتفال سيأتي لاحقا
تصوير: موقع القيامة