إزاحة الستار عن حجر الأساس لمتحف شيرين أبو عاقلة للإعلام في رام الله

القيامة - أزيح الستار، اليوم الخميس 11 أيار، عن حجر الأساس لمتحف شيرين أبو عاقلة للإعلام، في مدينة رام الله، بمشاركة رئيس الوزراء محمد اشتية، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله عيسى قسيس. وأقيمت الفعالية على الأرض المخصصة لإقامة المتحف، بمحاذاة مجمع رام الله الترويحي، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب.

إزاحة الستار عن حجر الأساس لمتحف شيرين أبو عاقلة للإعلام في رام الله

وقدم اشتية شكره لبلدية رام الله على "بدء العمل بهذا الصرح الهام والاستثنائي، في ذكرى استشهاد الإنسانة والصحفية الاستثنائية شيرين أبو عاقلة، ولشبكة الجزيرة الإعلامية على الوفاء للعاملين معها في فلسطين"، كما أثنى على دور الصحافة الفلسطينية التي تمثل صوت الحق والحقيقة.

وقال قسيس: "في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة، لن نقف لنؤبن وننسى، ولكن من باب الحرص على أن يبقى الوفاء محكوما بالاستدامة، تقدمت بلدية رام الله بفكرة إنشاء متحف شيرين أبو عاقلة للإعلام، حيث تم عرضها على شبكة الجزيرة الإعلامية التي سرعان ما رحبت بالفكرة وأصبحت شريكا مع البلدية في إنشاء المشروع".

وأوضح قسيس أن المشروع سيشكل مركزا تفاعليا دائما باسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وفضاء تعريفيا وملهما لتخليد ذكراها وبقية شهداء الصحافة الفلسطينية، والتعريف بتاريخ الإعلام الفلسطيني، وتوفير مساحات للإعلاميين والاجيال الشابة للتعبير عن واقع القضية الفلسطينية، والمساهمة في نمو وعي الجمهور للإعلام.

وقال الإعلامي وليد العمري، مدير مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية في فلسطين: "ستظل شيرين مصدر إلهام للصحافة الحرة ولحرية الإنسان، وهي التي قالت: اخترت الصحافة لأكون قريبة من الإنسان. ليس سهلا أن أغير الواقع لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال هذا الصوت للعالم".

من ناحيته، قال انطون أبو عاقلة، شقيق الشهيدة شيرين، إن العام المنصرم كان قاسيا ومؤلما على العائلة، وخلاله اجتهدت العائلة ولم تدخر جهدا لتحقيق العدالة ومساءلة المسؤولين عن عملية اغتيال شيرين من قبل قناص إسرائيلي، أثناء تغطيتها لاجتياح لقوات الاحتلال لجنين.

من جهته، بين نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر أن جريمة اغتيال أبو عاقلة هزت كل فلسطين، لا سيما الزملاء الصحافيين خاصة من عملوا معها في إذاعة صوت فلسطين وفي قناة الجزيرة.

وأشار أبو بكر إلى أن الشهيدة شيرين أبو عاقلة، "قتلت عدة مرات، الأولى عندما أطلق قناص مجرم الرصاص عليها فأرداها شهيدة، والمرة الثانية عبر الاعتداء على جنازتها في القدس عندما اعتدى الاحتلال على جثمانها الطاهر".