عبارات عنصرية على جدران مبنى البطريركية الأرمنية في مدينة القدس وتخريب مركز ماروني في معلوت

القيامة – تعرض المركز المسيحي الماروني في معلوت (شمال إسرائيل)، حيث يجتمع المؤمنون اللبنانيون للصلاة، للهجوم والتخريب من قبل مجموعة مجهولة، على ما يبدو الليلة الماضية. هذا وعثر صباح اليوم الخميس على كتابة عبارات عنصرية، منها "الموت للعرب"، "الموت للمسيحيين"، على جدران مبنى البطريركية الأرمنية في مدينة القدس.

عبارات عنصرية على جدران مبنى البطريركية الأرمنية في مدينة القدس وتخريب مركز ماروني في معلوت

واستنكرت اللجنة الرئاسية للكنائس في فلسطين، اعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية، "وهي نتيجة حتمية لخطاب الكراهية والتحريض لحكومة الاحتلال"، كما جاء في بيان اللجنة. من ناحية أخرى يذكر أنه وقع اعتداء على شواهد قبور في المقبرة البروتستانتية في القدس قبل نحو أسبوعين.

 وأكدت اللجنة في بيان أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. رمزي خوري أن "جرائم الكراهية والتحريض وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والاستهداف المتواصل للحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل، إلى جانب إعدام أبناء شعبنا حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين خلال الـ 24ساعة الماضية، التي ترتكبها حكومة الاحتلال والتي لم يمض على توليها السلطة سوى ايام معدودة تُنذر بما لا يجعل مجالا للشك بأن هذه الحكومة تسعى لتحويل الصراع إلى صراع ديني سيفجر المنطقة بأكملها ولن يسلم أحد من عواقبها، الأمر الذي يستوجب محاسبتها وردعها".

 وأضافت اللجنة أن "الاعتداءات الإجرامية التي يغذيها خطاب الكراهية العنصري المستمد من برنامج حكومة الاحتلال المتطرفة تتواصل وتتركز في مدينة القدس وأرضها وأبنائها ورموزها وأماكنها الدينية والتي بدأت باقتحام العنصري بن غفير للمسجد الاقصى المبارك وتدنيسه لحرمته ودعوته لتغيير الوضع القائم فيه، وانتهاك حرمة المقابر الإسلامية والمسيحية وآخرها تخريب عشرات القبور المسيحية على أطراف البلدة القديمة بالقدس، وما سبقه من سرقة أراضٍ تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس في وادي حلوة بسلوان وفي منطقة باب الخليل وممارساتهم اليومية التهويدية في باب جديد بالقدس المحتلة، ناهيك عن الاعتداءات اللفظية والجسدية على رجال الدين المسلمين والمسيحيين".