نجاة أسقف الكنيسة الأشورية في أستراليا ماري عمانوئيل من حادث طعن
القيامة - تعرض الأسقف مار ماري إيمانويل، أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة في أستراليا، والعديد من المصلين لحادث طعن، مساء الأحد 14 نيسان الجاري، أثناء إلقاء عظة روحية بكنيسة المسيح الراعي الصالح، بحي واكيلى غرب مدينة سيدني بأستراليا، وذلك عندما اقترب مهاجم من الأسقف وقام بطعنه عدة طعنات أمام شعب الكنيسة، بينما ينظر الأسقف عمانويل بذهول وقام عدد من المصلين للدفاع عنه قام المعتدي بطعنهم أيضاً.
وقد توافد عدد كبير من شعب الكنيسة عقب بث مقطع فيديو الطعن على مواقع التواصل الإجتماعي، وقد هرعت سيارات الإسعاف الى موقع الحادث، وبدأت الشرطة الأسترالية التحقيق. جاء ذلك بعد يومين من حادث طعن جماعي هزت القارة الأسترالية في مركز للتسوق شرق مدينة سيدني .
وأصدرت كنيسة المسيح الراعي الصالح بيانا مساء يوم الأحد حول إصابة الأسقف مار مارى عمانوئيل الذي تم نقلة الي المستشفي على أثر حادث الطعن من قبل أحد الأشخاص المنتمين الى الجماعات المتشددة، وجاء في نص البيان باللغة الإنجليزية ما يلي " لقد دخل أسقفنا الحبيب نيافة المطران مار ماري عمانوئيل إلى المستشفى وهو في حالة مستقرة، نسألكم الدعاء في هذا الوقت، ورغبة الأسقف وأبينا أن تصلوا أيضًا من أجل مرتكب الجريمة، كما نطلب من أي شخص في مبنى الكنيسة أن يغادر بسلام، كما يعلمنا ربنا ومخلصنا يسوع المسيح".
كما أصدر مكتب بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم، مساء الإثنين 15 نيسان، بياناً أدان فيه الهجوم الإرهابي الذي تعرض له نيافة الحبر الجليل مار ماري عمانوئيل في كنيسة الراعي الصالح، ودعا البيان السلطات الأسترالية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال البشعة .
