عبلين تحتفل بتكريس كنيسة "حاملات الطيب" في المدافن الجديدة

باشراف الأستاذ سيمون خوري والكشاف سي، باشراف الاستاذ جاسر عّواد. وبعد ذلك توجه المحتفلون، للقداس الالهي ولفيف من الكهنة وشيخ الجامع الشيخ حسن حيدر ورئيس المجلس المحلي، مأمون شيخ أحمد والقائم بأعمال الرئيس، يوسف جرجورة وأعضاء من المجلس المحلي، الى باب الكنيسة الغربي حيث تم فك الشريط على يد السيد كرم ميخائيل خوري.

قدس الأب سهيل خوري بدأ مراسيم التكريس بمرافقة قدس الأب سيمون خوري والشماس لافي خوري، و أتم المراسيم قدس الأب سابا حاج حيث صلى على الماء، وبعد ذلك قام الكاهنان كل بدوره بتكريس الكنيسة ورش الماء المقدس فيها والهيكل وعلى جمهور المصلين، وبارك الكاهنان الكنيسة وشكرا الضيوف واللجنة التي بادرت بالمشروع والتي تديره اليوم.
بعد المراسيم الكنسية تولى الاستاذ معين عّواد، سكرتير اللجنة عرافة برنامج الخطابة والتبريكات، حيث شكر الحضور واللجنة التي بادرت بإقامة المشروع سنة 2009 والحالية ودعا السيد كرم خوري، أمين الصندوق لالقاء كلمة شكر فيها الحضور والمتبرعين من أهالي عبلين وخارجها، ثم تم تكريم السيد كرم خوري من قبل أعضاء اللجنة بتقديم درع شكر وتقدير، قدمه السيد ناصر حاج رئيس اللجنة، بمرافقة كل أعضاء اللجنة: عامر خوري، عيسى عواد، يوسف عبيد، جورج سلمان، فؤاد مسلم، باسم حاج، وسام مطر، الياس طوقان، وسام عزام ومعين عواد.
السيد ناصر حاج شكر بدوره الحضور والمتبرعين وقال ان هذه الكنيسة تخدم كل الطوائف، وهي أول كنيسة بالعالم ليست تابعة لطائفة معينة وانما لجميع الطوائف المسيحية وانه بالمستقبل القريب سوف تستكمل اللجنة باقي مشاريعها وسوف تبني قاعة لخدمة القداس الالهي .

بعد ذلك تكلم السيد حسن حيدر شيخ الجامع القديم، فبارك الكنيسة والمشروع وشدد على أهمية الوحدة والمحبة بين أبناء عبلين. كما بارك رئيس المجلس المحلي مأمون شيخ أحمد تدشين الكنيسة، وشدد على المحبة والتعاون ووحدة الاهالي في عبلين وعلى تقديم المساعدات اللازمة لاتمام باقي المشاريع، خاصة أن المجلس المحلي في عبلين كان شريكا فعالا منذ بداية المشروع خاصة مقابل الدوائر الحكومية.
في النهاية شكر الاستاذ معين عواد الحضور وشرح لماذا سميت الكنيسة "حاملات الطيب"، تيمنا بالنسوة اللواتي حضرن الى القبر يوم القيامة لتطيبن قبر يسوع وهن اللواتي تبعنه من الجليل الى اورشليم وأشهرهم مريم المجدلية، وهي أول من رأى القبر فارغا، وأول من ظهر لها يسوع بعد القيامة، وأول من أرسلها لاعلان قيامته. و يذكر الانجيليون بعض النسوة اللاتي كن تتبعن يسوع بالاضافة لمريم المجدلية، مثل مريم ام يعقوب وسالومة وحنة ومريم ومرتا أختي اليعازر وأخريات، ونحن بدورنا وتكريما لأولئك النسوة ولأمهاتنا وأخواتنا وكل العزيزات الغاليات، أطلقنا على الكنيسة اسم كنيسة "حاملات الطيب".