اليوم الذكرى الـ46 لرحيل الفنان ‘الظاهرة‘ عبد الحليم حافظ

القيامة - توفى العندليب عبد الحليم حافظ "زي النهارده" فى ٣٠ مارس ١٩٧٧ عن ٤٧ عامًا، وكان نصيب مسيرته الفنية منها ٢٥عاماً وبدأت هذه المسيرة من ١٩٥١. توفيت والدة عبدالحليم بعد ولادته في نفس اليوم، وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده فعاش في ملجأ ثم في بيت خاله الحاج متولى عماشة وأكبر إخوته هو إسماعيل شبانة الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية. التحق العندليب بمعهد الموسيقى في١٩٤٣.

اليوم الذكرى الـ46 لرحيل الفنان ‘الظاهرة‘ عبد الحليم حافظ

وكان عبد الحليم طالبا في قسم التلحين وكمال الطويل في قسم الغناء وتخرجا عام ١٩٤٨، عمل عبدالحليم لأربع سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا القاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا، ثم التقى صديق عمره مجدى العمروسى في ١٩٥١إلى أن اكتشفه الإذاعى حافظ عبدالوهاب، الذي أخذ اسم شهرته منه تمت إجازته في الإذاعة في ١٩٥٢ وحينما غنى «صافينى مرة» في أغسطس ١٩٥٢ رفضتها الجماهير من أول وهلة، لكنه أعاد غناءها في يونيو ١٩٥٣يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً.

وفى ١٨ يونيو ١٩٥٣وفى حديقة الأندلس كانت حفلته الرسمية الأولى، ثم صور أول أفلامه «لحن الوفاء» في ١٩٥٥ وكانت أغنية «إحنا الشعب» أول أغنية يغنيها حليم للرئيس جمال عبد الناصر في ١٩٥٦ثم توالت أغانيه الوطنية كما تتابعت أفلامه كما قام ببطولة مسلسل إذاعى واحد وهو «أرجوك لا تفهمنى بسرعة» في ١٩٧٣.

46 عامًا مرت على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث رحل يوم 30 مارس من عام 1977 فى لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفنى، قدم خلالها العديد من الأغانى والأفلام السينمائية التى مازالت تعيش في وجدان كل محبية وعشاق فنه في كل مكان، فعبدالحليم حافظ لم يكن يغني بصوته بل كان يشدو بقلبه.. ولم تكن عبقرية عبد الحليم عبقرية صوت جميل فقط بل عبقرية إحساس صادق، الذي تسلل الي قلوب الملايين وجعل كل واحد منهم يشعر أن عبد الحليم يغني له وحده.