المناضلة النسائية الفلسطينية ناديا حرب تنتقل للأخدار السماوية في بيت لحم

القيامة- غيب الموت المناضلة الفلسطينية ناديا حرب (أم ثائر)، عضو اللجنة المركزية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بيت لحم، والمديرة العامة لجمعية تنمية المرأة الريفية، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني إثر إصابتها بفيروس "كورونا"،

المناضلة النسائية الفلسطينية ناديا حرب تنتقل للأخدار السماوية في بيت لحم

وبعد حياة عريضة زاخرة في الكفاح والتضحيات والعطاء، أمضتها في الدفاع عن قضايا وهموم شعبها وحقوقه الاجتماعية والديمقراطية، وعن المبادئ والقيم التي آمنت بها وذادت عنها وكافحت من أجل انتصارها.

نشأت الراحلة ناديا حرب وترعرعت في كنف أسرة مناضلة وتقدمية، وبرزت في العديد من محطات النضال الوطني الاجتماعي، وكانت من أبرز الرفيقات المناضلات في الانتفاضة الأولى عام 1987، وعانت الملاحقة والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال.

وجاء في نعي حزب الشعب الفلسطيني، "ينعى حزب الشعب الفلسطيني ممثلاَ بالأمين العام وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم رفيقات ورفاق الحزب وأنصاره، إلى جماهير شعبنا وقواه الوطنية والتقدمية وللحركة النسائية الفلسطينية، وفاة رفيقته المناضلة:
ناديا حنا أنطون حرب (أم ثائر)، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، المديرة العامة لجمعية تنمية المرأة الريفية، عضو الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – في بيت لحم، التي رحلت عن عالمنا في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت الموافق 1/5/2021، متأثرة بإصابتها بفيروس "كورونا"، وذلك عن عمر يناهز الـ60 عاماَ، أمضتها مناضلة في الدفاع عن الهوية الوطنية والقضية الفلسطينية والمبادئ والقيم التي آمنت بها، وعن قضايا وهموم شعبنا وحقوقه الاجتماعية والديمقراطية."
وأضاف البيان "لقد نشأت وترعرعت الرفيقة الراحلة "أم ثائرة" في أسرة مناضلة وتقدمية، وبرزت في العديد من محطات النضال الوطني والاجتماعي، وكانت واحدة من أبرز الرفيقات المناضلات في الانتفاضة الشعبية الأولى التي اندلعت في أواخر العام 1987، على الصعيدين الميداني والاجتماعي، مما عرضها الى الملاحقة والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال. كما وشغلت الرفيقة الراحلة العديد من المسؤوليات على صعيد المنظمات والمؤسسات الأهلية والخيرية وخاصة في محافظة بيت لحم.
إن حزب الشعب وهو ينعى في هذه اللحظات الأليمة الرفيقة ناديا حرب، يتقدم من زوجها العزيز الياس حرب وأبنائها وبناتها، وعموم عائلة حرب في الوطن والخارج، بأحر التعازي والمواساة، ويعاهد الفقيدة وعموم الحزب والاصدقاء، ان يبقى وفياَ للقضايا التي آمنت بها وللأهداف التي ناضلت من أجلها."