وزير الداخلية ينعت بلدية الناصرة بأنها في حالة "انهيار مالي" وتواجه شللاً شبه كامل
القيامة - اعتبر وزير الداخلية، موشيه أربيل وضع بلدية الناصرة، التي تواجه أزمة اقتصادية حادة، أنها “في حالة انهيار مالي”، ما أدى إلى شلل شبه كامل في نشاطاتها. كما أعرب عن استيائه من إخفاق البلدية في دفع أجور الموظفين، معتبرًا ذلك “مخالفة للقانون” وخطوة لا يمكن قبولها، خاصة من مؤسسة رسمية.
وأبرز الوزير أهم النقاط التي تعاني منها البلدية وهي: الأزمة المالية والإدارية، مما أدى إلى توقف جمع النفايات دفع وزارة الداخلية للتدخل المباشر وتخصيص أكثر من 6 مليون شيكل لحماية صحة الجمهور.
سوء إدارة الأموال التي كشف عنها المحاسب المرافق، وفشل البلدية مرتين في المصادقة على خطة الإشفاء المقترحة من وزارة الداخلية.
انخفاض نسبة جباية الضرائب مثل ضريبة الأرنونا لا تتعدى 40%. نتيجة عدم جباية الضرائب من مستشفيات، فنادق، وأملاك تجارية تابعة للكنائس.
وأشار وزير الداخلية إلى أن لجنة خاصة عينتها الوزارة، ستنشر تقريرًا عن عمل البلدية ورئيسها خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وأنهى الوزير أربيل مؤكدا على أهمية تنفيذ البلدية للإجراءات الإصلاحية، معربًا عن أمله أن تتمكن الناصرة من تجاوز الأزمة بدعم الوزارة ولكن مع تحمل البلدية مسؤولياتها الأساسية.