مؤتمر كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" ينعقد في أريحا بمشاركة واسعة
القيامة – يختتم اليوم في مدينة أريحا، مؤتمر "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، الذي افتتح يوم الجمعة الماضي بمشاركة واسعة من القيادات الدينية المحلية والخارجية وعدد آخر من العلمانيين.
وألقت في حفل الافتتاح الدكتورة خلود دعيبس، كلمة نيابة عن رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، الدكتور رمزي خوري. وشارك في القاء الكلمات والتحيات المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس الذي أكد على ضرورة تعزيز الهوية المسيحية والمحافظة عليها. وألقى المطران وليم الشوملي، النائب البطريركي اللاتيني العام في القدس كلمة مشابهة.
ويهدف المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، إلى دعم الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على دور المرأة الفلسطينية في بناء السلام. وشملت الجلسات الافتتاحية مناقشات حول التحرر الجماعي، معالجة الصدمات، وتعزيز العدالة والمساواة من خلال تمكين النساء.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة دعيبس أهمية تضامن الكنائس في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في النضال الوطني وبناء السلام. وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل مناصرة القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة.