غيداء ريناوي – زعبي: الشراكة العربية – اليهودية وهم كبير وأدعو الناخب العربي للتصويت للأحزاب العربية

القيامة- أجرى طاقم تحرير "الصنارة" صباح اليوم الخميس، لقاء خاصا مع النائبة العربية في الكنيست عن حزب "ميرتس"، غيداء ريناوي – زعبي، أجملت فيه تجربتها القصيرة ولكن الغنية في الكنيست الـ24، وأطلقت من خلاله تصريحات جريئة وقوية دلت على مدى خيبة أملها من الأحزاب الاسرائيلية المسماة "يسارية" وخاصة "ميرتس"، ودعت للتصويت للأحزاب العربية في الانتخابات القادمة.

غيداء ريناوي – زعبي: الشراكة العربية – اليهودية وهم كبير وأدعو الناخب العربي للتصويت للأحزاب العربية

هذا ويقوم موقع "القيامة" غدا، بنشر نص المقابلة بالاتفاق مع صحيفة "الصنارة"، وتجدر الإشارة إلى أن رئيس تحرير موقع "القيامة" شارك في اللقاء ضمن عمله كمحرر في الصحيفة.  ونكتفي هنا بتقديم بعض التصريحات التي أطلقتها النائبة غيداء ريناوي – زعبي.

استنتاجي الأساسي من تجربتي القصيرة في الكنيست أن الشراكة العربية – اليهودية وهم كبير، ولن تتحقق طالما استمرت الأحزاب اليهودية بالتعامل بفوقية مع العرب.

أدعو الناخب العربي للتصويت للأحزاب العربية، وأعتقد أن الأحزاب التي تحمل أجندة واضحة مثل الموحدة والتجمع، ستحظى بأصوات الناخبين العرب.

تسلمت ملف قريتي اقرث وكفر برعم من النائب منصور عباس، وقمت بعقد ثلاث جلسات مع رئيس الحكومة لبيد و12 جلسة مع نواب ووزراء في الائتلاف، ولما رأى لبيد التقدم الجدي في الموضوع أخذ يتهرب مني ويتنكر للتفاهمات، عندها أصدرت بيانا كشفت فيه الحقائق وقام لبيد باصدار بيان مضاد يبتهمني فيه بتشويه الحقائق.

أثبت حزب ميرتس أنه يعاني من فجوة كبيرة بين الشعارات التي يطرحها وعمله على أرض الواقع، والتناقض لديه واضح.

أدى دخول ميرتس إلى الائتلاف الحكومي، إلى تهميش جميع القضايا السياسية التي رفعها الحزب، وبات جلّ همه تماسك وبقاء الائتلاف!

دخلت إلى حزب ميرتس كي أمثل المجتمع العربي في ميرتس وليس تمثيل ميرتس في المجتمع العربي.

أحزاب اليمين واضحة في العداء للعرب، بينما الأحزاب المسماة "يسار" متلونة وتجيد التلاعب بالشعارات، وأبرز مثال على ذلك تصويتها إلى جانب قانون "لجان القبول" للبلدات الجماهيرية وخاصة ميرتس والعمل.