غداً السبت إحياء الذكرى الـ 48 ليوم الأرض الخالد بمظاهرة قطرية في دير حنا
القيامة - دعت لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب في البلاد، لإحياء الذكرى الـ 48 ليوم الأرض الخالد، بالمشاركة الواسعة في المسيرة المركزية التي ستجري في بلدة دير حنا يوم غد السبت، وللمشاركة في نشاطات احياء الذكرى، بوضع أكاليل الزهور على اضرحة شهداء يوم الأرض في سخنين وعرابة والطيبة وكفر كنا.
وكان قد عقد هذا الاسبوع، اجتماع موسع في دير حنا، بدعوة من رئيس المجلس المحلي، سعيد حسين بمشاركة رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة وسكرتيري مركبات المتابعة واللجان الشعبية ولفيف من الشخصيات الفاعلة في قرية دير حنا، برز من بينهم رئيس المجلس المحلي السابق قاسم سالم.
واتفق أن تنطلق المسيرة المركزية غدا السبت، من ساحة يوم الأرض في الساعة الثانية ظهرا، وتسير نحو سوق دير حنا المركزي، حيث يعقد مهرجان سياسي وطني قصير.
وكانت لجنة المتابعة قد دعت الى تخصيص حصص دراسية في جهاز التعليم العربي، لتوعية الأجيال الناشئة حول أحداث ومعاني وعبر يوم الأرض الخالد، الأمر الذي تحرص عليه سنويا لجنة متابعة قضايا التعليم العربي.
كما تعكف اللجان الشعبية والقوى السياسية والبلدية في سخنين وعرابة، على تحضير النشاطات المحلية بالتزامن مع موعد انطلاق المسيرة المركزية، وذلك الى جانب وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء المدينتين: خديجة شواهنة وخضر خلايلة ورجا أبو ريا وخير ياسين وشيخة أبو صالح.
ودعت بلدية الطيبة واللجنة الشعبية فيها الى وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري ليوم الأرض وللشهيد رأفت زهيري، غدا السبت في العاشرة صباحا.
وسينظم المجلس المحلي واللجنة الشعبية في كفر كنا، وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري وعلى ضريح شهيد يوم الأرض، محسن طه، قبيل الانطلاق الى المسيرة المركزية في دير حنا.
هذا ودعا رئيس لجنة المتابعة العربية في البلاد، محمد بركة: "جمهور المواطنين في البلاد للمشاركة في نشاطات إحياء يوم الأرض الخالد، لنرفع صوتنا من أجل حياة كريمة، ومن أجل حقوقنا القومية والمدنية في وطننا الذي لا وطن لنا سواه، وضد ما تتعرض له جماهيرنا من مصادرة أراض وهدم بيوت، وتمييز وملاحقات سياسية وكمّ الأفواه، ونصرة لأهلنا في النقب الذين يواجهون أخطارا كبيرة على أرضهم ووجودهم بظل استفحال آفة هدم البيوت هناك".
وأكد بركة على أنه سيتم التركيز في مهرجان يوم الأرض هذا العام على "موضوع نشر الجريمة والعنف، لأن قضية الجريمة هي في الأساس قضية سياسية بيد المؤسسة الإسرائيلية، لتفتيت وتفكيك مجتمعنا وحرفه عن طريقه الكفاحي، الى جانب كونها قضية اجتماعية تتطلب تكافلا وعملا دؤوبا على صعيد مجتمعنا".