رئيس بلدية الناصرة يفقد الأغلبية ويخشى من لجنة معينة بديلة لإدارته
عقدت بلدية الناصرة ، أمس الأول الأربعاء، جلسة للتصويت على خطة الاشفاء التي عرضها رئيس البلدية علي سلام، وذلك بسبب العجز المالي الكبير الذي تعاني منه البلدية .
وقد تم اسقاط خطة الاشفاء بواقع 10 أصوات لمندوبي القائمة العربية الموحدة وقائمة الجبهة الديمقراطية، مقابل 8 أصوات من قائمة ناصرتي. كذلك تم اسقاط اقتراح رفع الأرنونا 10% اضافة الى 5% التي تقررها الدولة، حيث سقط المقترح أيضا بعشرة أصوات مقابل 8 أصوات .
وعقدت هذه الجلسة في أعقاب انسحاب القائمة العربية الموحدة من الائتلاف البلدي، الأمر الذي أدى الى فقدان الرئيس الأغلبية في المجلس البلدي .
وقالت القائمة العربية الموحدة في الناصرة في بيان لها حول الموضوع أنه " تم اسقاط خطة الاشفاء التي طرحها رئيس البلدية علي سلام، بأغلبية 10 اصوات مقابل 8. ويأتي هذا الاخفاق بعد انسحاب القائمة العربية الموحدة من الائتلاف البلدي وفقدان رئيس البلدية علي سلام للاغلبية في المجلس البلدي" .
وقالت كتلة الجبهة في بلدية الناصرة في بيان لها: "رغم الدعوات المتواصلة من كتلة الجبهة لادارة بلدية الناصرة لإعداد خطة اشفاء شاملة وحقيقية تخرج البلدية والناصرة من هذا النفق المظلم، ورغم التحذيرات العديدة لإدارة البلدية بألّا تحاول سد عجز البلدية من جيوب الناس عبر رفع ضرائب الأرنونا، إلا أن إدارة البلدية جاءت اليوم بخطة اشفاء، أقل ما يقال عنها أنها مثيرة للسخرية، خطة جباية وليست خطة اشفاء، وعلى ذلك، صوتت كتلة الجبهة ضد الخطة، وسقطت بعدما لم تستطع ادارة البلدية تحقيق أصوات أغلبية المجلس البلدي، خصوصًا في اعقاب تفكك التحالف بين ناصرتي والموحدة" .
وجاء في بيان صادر عن بلدية الناصرة عقب هذه الجلسة :"في الجلسة المنعقدة امس الاول، خرج علينا أعضاء الموحدة والجبهة بذريعة رفع نسبة الأرنونا وأن قلبهم على المواطن والناس!!!!! (يجب التنويه أنه حتى اليوم لم يدفع حتى ولو مواطن واحد حسب التسعيرة المقترحة ومازالوا يدفعون كالسابق). وقاموا بالتصويت ضد خطة الأشفاء واسقاطها والسؤال المطروح هذا القرار يخدم صالح من!!!"
واضاف البيان: "ماذا بعد؟ سوف تعقد بلدية الناصرة في الفترة القريبة جلسة من أجل تمرير الميزانية وإعادة التصويت على تمرير خطة الاشفاء وإذا استمرت جبهة الناصرة والقائمة الموحدة بالتعنت وعدم التصويت فأنهم بالتالي يحكمون بأيديهم على حل المجلس البلدي ويسلمون البلد والأمانة التي منحها لهم أبناء الناصرة للجنة معينة من قبل وزارة الداخلية".