البابا فرنسيس يلتقي في سنغافورة السلطات وممثلي المجتمع المدني قبل مغادرة البلاد
القيامة- التقى قداسة البابا فرنسيس يوم أمس الخميس ١٢ أيلول، السلطات وممثلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في سنغافورة. وعقب توجيه التحية إلى الجميع، شكر الأب الأقدس رئيس الجمهورية على كلمته الترحيبية كما وأعرب عن امتنانه للسلطات على حفاوة الاستقبال في هذا البلد الذي هو تقاطع طرق تجاري يتمتع بأهمية كبيرة، ومكان لقاء بين شعوب عديدة، قال البابا.
ذكَّر البابا فرنسيس بأن زيارته هذه تأتي ٤٣ سنة عقب إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي وسنغافورة، وأشار إلى أن الزيارة تريد تثبيت الكاثوليك في الإيمان وحثهم على أن يواصلوا بفرح وبتفانٍ التعاون مع جميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة وذلك لبناء مجتمع مدني سليم ومتلاحم، ولصالح الخير العام ومن أجل تقديم شهادة نقية لإيمانهم.
وفي آخر أيام زيارته الرسولية إلى سنغافورة التقى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الجمعة ١٣ أيلول، أساقفة هذا البلد والكهنة والمكرسين والمكرسات. وقد شارك في اللقاء رئيس مجلس أساقفة ماليزيا وسنغافورة وبروناي وذلك حسبما ذكرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي. وفي كلمته توقف قداسة البابا عند صفات الرعاة وميزاتهم فشدد على ضرورة أن يكونوا وسط الشعب وفي وحدة مع الله، أخوة فيما بينهم ومتحدين مع الأساقفة. وأشارت دار الصحافة من جهة أخرى إلى دعوة البابا فرنسيس الموجهة إلى الراهبات المشاركات في اللقاء إلى عدم نسيان أن يُعَبرن عن أمومة الكنيسة. وفي ختام اللقاء الذي استمر حوالي ٢٠ دقيقة بارك قداسة البابا الجميع داعيا إياهم إلى الحفاظ على الابتسامة.