الأديب السوري لؤي الأسعد ينتقل للأخدار السماوية عن 91 عاما
القيامة - نعت وزارة الثقافة السورية واتحاد الكتاب العرب الشاعر والأديب لؤي فؤاد الأسعد، عضو اتحاد الكتاب العرب وجمعية الشعر، والذي وافته المنية يوم الاثنين 8 نيسان الجاري، عن عمر ناهز الواحد والتسعين عاماً بعد رحلة طويلة مع المرض.
والتحق ابن مدينة حلب الذي ولد عام 1933 في طفولته بمدرسة الفرير الفرنسية حتى السن التي تؤهله للانتساب إلى المدرسة الابتدائية، وبعد إنهاء دراسته الابتدائية انتقل إلى المرحلة الإعدادية ودرس في معهد حلب العلمي (الكلية الأميركية بحلب) لعدة سنوات.
وانتقل إلى بيروت حيث نال شهادة البكالوريا، ثم أراد أن ينمي موهبته في الرسم فدرس الفنون بشكل أكاديمي ليصبح بعدها مدرساً للتربية الفنية كما عمل فناناً تشكيلياً وناقداً فنياً، وكان عضوا مؤسسا لاتحاد الكتاب العرب في سورية.
ظهرت موهبته الأدبية جلياً في الثانية عشرة من عمره فقط ونماها بكثرة الاطلاع وقراءة كتب الأدب والشعر والمقالة الأدبية والسيرة الذاتية، وقد نشر أولى قصائده وهو لم يتجاوز الثانية عشرة ثم والى النشر وهو طالب بالمرحلة الثانوية في المجلات السورية واللبنانية.
ويعد من رواد الشعراء الذين بدأوا الحداثة الشعرية في حلب منذ ستينيات القرن الماضي كما أن أشعاره تميزت بنفحة فلسفية وصوفية روحانية عالية المستوى نابعة من دراسته وعمق ثقافته.
من أعماله الإبداعية دواوينه الشعرية التي حملت أسماء “الأسرار في مدار الهموم 1983، معلقة سياسية لحزن بلا ظل 2000 وفي العام ذاته صدر له ديوان الأريج الدامي.