اعتداءات جديدة على المستشفى المعمداني ومدرسة العائلة المقدسة في غزة
أخلت الطواقم الطبية في مستشفى "المعمداني" بمدينة غزة، اليوم الأحد، الجرحى بعد إنذار للجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق في "حي الدرج والتفاح والبلدة القديمة" شرقي المدينة. وقال مصدر طبي في المستشفى "إن مسيرات (كواد كابتر) الإسرائيلية حلقت بشكل كثيف في محيط المستشفى، وأطلقت النار تجاه الفلسطينيين، ما دفع الطواقم الطبية لإخلاء المستشفى".
وفي وقت سابق من اليوم، استهدفت طائرات ومدفعية اسرائيلية، مناطق شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير الآلاف، بالتزامن مع دعوة الجيش للسكان بإخلاء منازلهم في تلك المناطق.
وأصدر الجيش الاسرائيلي، أمرا يجبر فيه السكان والنازحين في مناطق بأحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة، شرقي مدينة غزة، بإخلاء تلك المناطق والتوجه إلى ما وصفها "المآوي المعروفة" غربي المدينة.
من جهة أخرى أدانت البطريركية اللاتينية في القدس بأشد العبارات "استهداف المدنيين أو أي أعمال عدائية لا تضمن حماية المدنيين وضمان سلامتهم. نواصل الصلاة طالبين الرحمة من الرب، ونأمل أن يتوصل الأطراف إلى اتفاق جديّ يضع حدًا فوريًا لإراقة الدماء والكوارث الإنسانية في المنطقة".
وجاء في بيان البطريركية اللاتينية بأنها "تتابع بقلق بالغ الأنباء عن الغارات التي شنها على ما يبدو الجيش الإسرائيلي، على مدرسة العائلة المقدسة في غزة صباح هذا اليوم. تتضمن اللقطات والتقارير الإعلامية من المكان مشاهد لضحايا مدنيين وتدمير للمبنى. تعد مدرسة العائلة المقدسة وَقفاً للبطريركية، وقد لجأ إليها مئات المدنيين خلال الحرب سعياً للأمن والأمان. كما نؤكد عدم وجود كهنة في المدرسة".