أكثر من 100 قتيل وجريح في هجوم إرهابي على مركز تجاري بضواحي موسكو
القيامة - أعلنت السلطات الروسية مقتل وإصابة العشرات وبينهم أطفال في الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مركز "كروكس سيتي هول" الترفيهي التجاري في ضواحي موسكو، مساء أمس الجمعة. وأفادت لجنة التحقيق الروسية لاحقا أن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز التجاري بمدينة كراسنوغورسك بضواحي العاصمة موسكو ارتفع إلى 93 قتيلا.
وحسب شهود عيان، فإن عددا من الرجال يرتدون ملابس مموهة وبدون أقنعة اقتحموا المركز المذكور قبل بدء عرض موسيقي بقليل، وأطلقوا النار على الجمهور في ردهة المبنى وفي قاعة الحفلات نفسها من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة. وذكرت لجنة التحقيق، أن المهاجمين كانوا مسلحين ببنادق كلاشينكوف الهجومية وكانت بحوزتهم كمية كبيرة من الخراطيش والذخائر.
وصرح وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو بأن 115 شخصا، بينهم 5 أطفال، نقلوا إلى المستشفيات، مضيفا أن 60 بالغا وطفلا واحدا في حالة خطيرة.
المطران عطا الله حنا يستنكر العمل الارهابي في موسكو ويقدم العزاء
عبر سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم عن شجبه واستنكاره للعمل الارهابي الذي ألم بالعاصمة الروسية موسكو مساء يوم امس، والذي ادى الى مصرع عدد من الاشخاص المدنيين وكذلك عدد من الجرحى.
وقال سيادته "ان هذا العمل الاجرامي وبغض النظر من هي الجهة التي تقف خلفه انما هو عمل مرفوض جملة وتفصيلا فالارهاب حيثما كان واينما وجد انما هي ظاهرة مقيتة مسيئة للقيم الانسانية والاخلاقية النبيلة، وما ذنب هؤلاء المدنيين الابرياء الذين تواجدوا في هذا المكان لكي يقتلوا ويتم استهدافهم بدم بارد بدون اي وازع اخلاقي او انساني" .
وقدم المطران حنا تعازيه للقيادة الروسية والشعب الروسي والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وبشكل خاص العائلات المكلومة بفقد احبائها وابنائها بهذه الطريقة المروعة .
موجة من التضامن الإنساني مع ضحايا العملية الإرهابية
أعرب مواطنو بعض دول العالم عن تضامنهم مع روسيا في أعقاب الهجوم الإرهابي، الذي استهدف المدنيين في أحد المراكز التجارية بضواحي العاصمة موسكو وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وتوافد هؤلاء إلى محيط السفارات الروسية في بلدانهم وأحضروا معهم باقات الزهور والشموع تخليدا لذكرى الضحايا الأبرياء وتضامنا مع ذويهم وأحبائهم.