‘دمشق – موسكو 300 يوم على صهوة جواد من أجل عالم جديد‘ للأديب السوري الرحالة عدنان عزام

القيامة - يتضمن الكتاب الجديد للأديب الرحالة عدنان عزام "دمشق – موسكو 300 يوم على صهوة جواد من أجل عالم جديد"، تفاصيل رحلته على صهوة جواده من سورية إلى موسكو مرورا بالأردن والعراق وجبال إيران وجمهوريات روسيا الاتحادية.

‘دمشق – موسكو 300 يوم على صهوة جواد من أجل عالم جديد‘ للأديب السوري الرحالة عدنان عزام

ويشير الرحالة عزام في كتابه بالوثائق والصور، إلى أنه وخلال رحلته على جواده أوضح لكل من صادفه في البلدان التي مر بها أن هناك كثيراً من الأخبار التضليلية التي يسمعونها عن سورية عبر وسائل الإعلام ذات الميول والتوجهات الشريرة، والتي حجبت الحقائق ولم تقم وزناً للمعايير الأخلاقية.

ويصف عزام في كتابه معاناة الشعب السوري من المؤامرات، ويروي فيه التضحيات التي قدمها وأصالة هذا الشعب ووطنه الذي يجب أن يتعرف عليه العالم.

وعن الكتاب يقول رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الشام الدولي للجواد العربي، باسل الجدعان: "إن رحلة عزام رسالة محمولة في حنايا القلب وتوجه إلى القلوب، ولا يقدر أن يحملها إلا من كان يملك قلب الفارس العربي الذي تتردد مع نبضاته إيقاعات ملحمة أمة بأكملها، تمتلك الأمل والألم والعنفوان والصبر والصمود والقوة والعزيمة والكبرياء، وهذه رسالة سورية إلى العالم، والتي تقول نحن متجذرون وباقون".

وأشارت الكاتبة الفرنسية، هيغيت بيرول في مقدمتها إلى أن "الأديب الرحالة عزام عرض في كتابه المخاطر والصعاب التي تحداها، والعلاقات الإنسانية والثقافية التي نسجها في البلاد التي مر بها، ليظهر تفانيه لوطنه وشعبه ويقدم الشكر للأصدقاء في العراق وإيران وروسيا، على الرغم من الصعوبات والمخاطر وموجات الحر والبرد التي واجهها في الرحلة، وما صادفه من حوادث ونكبات، وهو مصمم على المضي قدما مع جواده".

ورأى جان لاسال، عضو البرلمان عن منطقة بيرينيه أتلانتيك أن "الأديب الرحالة عزام استطاع أن يرسم صورة حقيقية لسورية الحالية، ويخبرنا عن جمالية الشرق وتعقيده وتنوعه الواسع، وخاصة وطنه وعن إرادة الشعب السوري في التحرر ومعاناته من التدخلات الغربية في هذه المنطقة من العالم، لافتاً إلى أنه اكتشف سورية خلال زيارته إليها عام 2017، واكتشف شعبها المقاوم الذي اختار الحفاظ على بلده في مواجهة مناورات القوى الغربية العظمى".

وقال رئيس اتحاد الكتاب العرب، الدكتور محمد الحوراني: "إن هذا الكتاب يعتبر من أهم ما رصده اتحاد الكتاب في أدب الرحلات، لأن مؤلفه استطاع من خلاله أن يخلق حالات متبادلة من المحبة بين سورية وعدد من الدول وخاصة روسيا، ويكشف عظمة سورية ومخاطر المؤامرات التي تتعرض لها ومقابلة شعوب تلك البلدان الشعب السوري بالمحبة الكبيرة التي جاءت مرصودة على صفحات الكتاب".