الشيخ الجليل الأرشمندريت قسطنطين قرمش من بيت جالا ينتقل للأخدار السماوية

القيامة - نعى المجلس الوطني الفلسطيني، نائب رئيس المجلس الوطني السابق، الأب قسطنطين قرمش. وقال المجلس الوطني، في بيان صدر عنه، امس الأحد، إنه "برحيل الأب قرمش خسرت فلسطين علما من أعلام فلسطين، قضى حياته مناضلا وطنيا، وكرس حياته للدفاع عن قضيته الوطنية".

الشيخ الجليل الأرشمندريت قسطنطين قرمش من بيت جالا ينتقل للأخدار السماوية

وأضاف، أن الفقيد كان مثالا للأخلاق والالتزام والعطاء، حيث شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني في الفترة بين 2011-2022، كما انتخب عضوا في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير منذ عام 1991 حتى وفاته.

يذكر أن المناضل الراحل كان نائبا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني بين 2011 و2022، كما انتخب عضوا في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1991 حتى وفاته، وقلده الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسام نجمة القدس، تقديرا لمسيرته الوطنية والنضالية المشرفة، وتثمينا لعطائه في خدمة وطنه وشعبه الفلسطيني.

الأب قسطنطين قرمش ُيلقب بالشيخ، وهو المتقدم في الكهنة، وصف بالرجل غير العادي الذي لا يخشى في قول الحق لومة لائم.

كان كاهنا متميزا كرس حياته منذ سيامته لخدمة أبناء وطنه دون تمييز بين مسيحي ومسلم ولد عام 1927 في مدينة بيت جالا الفلسطينية.

سيم شماسا وكاهنا عام 1957 في كنيسة تجلي المخلص في عمان، وسط البلد على يد المطران أرسطو فولوس، تمت ترقيته لرتبة أرشمندريت عام 2019.

جسدت مواقفه الصلبة على الحق أبرز معاني الصمود في وجه المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبيت لحم وسائر الأراضي العربية المحتلة.

دافع عن القضية الفلسطينية واعتبر من من قادة العيش الديني الإسلامي المسيحي ومن بين أبرز المشاركين في حوار الأديان.

ناهض الإرهاب والعنف والصهيونية والمسيحية المتصهينة وفضح أساليبهم في قلب الحقائق.

هذا ونعت عدة هيئات ومؤسسات منها البطريركية الأرثوذكسية في القدس وكذلك رئيس دولة فلسطين، محمود عباس وهيئات أخرى.