البابا تواضروس يلتقي أبناء إيبارشية ميلانو ويزور كولسيوم روما خلال جولته في ايطاليا

القيامة - وصل قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق لقداسته، أول أمس الأحد، دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين في ميلانو، وذلك في بداية زيارته الرعوية لإيبارشية ميلانو بإيطاليا، وكان في استقبال قداسته صاحبا النيافة الأنبا أنطونيو، أسقف ميلانو ورئيس الدير والأنبا چيوڤاني، أسقف وسط أوروبا.

البابا تواضروس يلتقي أبناء إيبارشية ميلانو ويزور كولسيوم روما خلال جولته في ايطاليا

واُستُقبِل قداسته على مدخل الدير بألحان الفرح من قبل الآباء الرهبان وكهنة الإيبارشية وعدد من أبنائها. وقدم الأطفال باقات الزهور لقداسة البابا ترحيبًا بقدومه.  توجه قداسته عقب دخوله الدير إلى مزار مثلث الرحمات المتنيح الأنبا كيرلس، مطران الإيبارشية السابق، وحدث مستقبليه عن الأب المطران المتنيح، فقال: "نتذكر بالخير سيدنا الحبيب مؤسس الدير ومؤسس الإيبارشية، وهو نموذج الراعي الأمين الذي وجدنا بعد نياحته أنه منظم لكل أحوال الإيبارشية وكل أمورها مرت بسلام، فالخادم الأمين يزرع الثمر الجيد حتى بعد انتقاله".
البابا تواضروس الثاني يلتقي أبناء إيبارشية ميلانو

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم الاثنين أبناء إيبارشية ميلانو، بإيطاليا في أولى لقاءات قداسته في الايبارشية. وأعرب قداسة البابا في بداية اللقاء الذي عقد بدير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، بميلانو، عن سعادته بزيارة الإيبارشية، مقدمًا الشكر لنيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو على جهده في ترتيبات الزيارة. وأضاف: "الحقيقة هذه الزيارة جاءت لكم بعد أيام فرح ومحبة عشناها في روما، ونكمل معكم فرحتنا. وتأمل قداسته في الآية "وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يوحنا ٢٠: ٢٠). وقال: "أريد أن أتحدث معكم عن حياة الفرح، فالمسيح جاء ليعطينا الفداء والخلاص، ولكن من ناحية أخرى المسيح جاء ليملأ حياتنا فرح ويعطينا الفرح الدائم ويعلمنا الكتاب فرح متهلل بالروح، مهما كانت صعوبات الحياة يكون الإنسان في سلام وفرح.  
البابا تواضروس يزور الكولسيوم في روما رمز استشهاد المسيحيين الأوائل


زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق لقداسته، أمس الاثنين، الكولوسيوم Colosseo الإيطالية) في وسط العاصمة الإيطالية روما، وهو أحد المعالم الأثرية المسيحية الهامة)، بوصفه أحد أهم الأماكن التي استشهد فيه المسيحيون على يد أباطرة الرومان. والكولوسيوم عبارة عن مدرج حجري ضخم أنشأه الإمبراطور فسبازيان في القرن الأول الميلادي هدية للشعب الروماني. وهو يقع شرق المنتدى الروماني مباشرة. استمع قداسة البابا والوفد المرافق لشرح تاريخي للمكان، الذي يعد رمزًا أيقونيًّا لروما التاريخية، ويوجد قوس قسطنطين الملك قرب المدخل الرئيسي للكولوسيوم، الذي بني عام ٣١٥ ميلادية تكريمًا لانتصار قسطنطين الأول على ماكسينتيوس في بونس ميلفيوس. وأُهمل الكولوسيوم لعدة قرون، فكانوا يأخذون من حجارته، لبناء المباني، ومن بينها الحجارة التي بنيت منها كاتدرائيتي القديس بطرس والقديس جون لاتيران، وقصر فينيسيا والتحصينات الدفاعية على طول نهر التيبر.